"مخبر" ادلى بهذا التصريح، خلال استقباله اليوم الاربعاء بطهران، وزير العمل العراقي "جاسم صابر الاسدي" الذي يزور البلاد حاليا.
ولفت نائب الرئيس الايراني الاول، في هذا اللقاء، بالتجارب والتقدم الملفت الذي حققته ايران الاسلامية بمختلف المجالات العلمية والتقنية والفنية والهندسية، فضلا عن الانتاج المعرفي والصيدلة، مصرحا : اننا على استعداد لتقديم هذه التجارب الى اشقائنا في العراق.
كما اكد على ضرورة تطوير التعاون الاقتصادي بين طهران وبغداد، الى جانب انشاء مصانع مشتركة؛ واردف، ان تاسيس مناطق حرة مشتركة من شأنه الاسهام بنحو جاد في توسيع الاواصر ورفع مستوى التعاون الثنائي في المجالين التجاري والاقتصادي.
وصرح النائب الاول لرئيس الجمهورية الاسلامية، ان تطوير التعاون الاقتصادي، يعتمد على حل القضايا المالية والمصرفية، قائلا : بامكان الجانبين عبر تذليل العقبات المشتركة ان يهيئا الارضية المناسبة لتوسيع التعاون الثنائي في مجالات النقل والتحويلات المصرفية، وبالتالي اتاحة الظروف لاصحاب القطاع الخاص في ايران والعراق من اجل المساهمة اكثر فاكثر في تنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وعلى صعيد اخر، لفت مخبر الى حلول شهر محرم الحرام واقتراب مراسم الاربعينية؛ مؤكدا ضرورة القيام باجراءات وتدابير مناسبة لاستضافة زوار الامام الحسين (ع)، في اجواء مناسبة مع تو فير اجهزة التبريد والخدمات والمياه الصالحة للشرب والمواصلات وسائر الخدمات الضرورية للزوار؛ مضيفا ان ايران على اتم الاستعداد للتعاون مع العراق في هذا الخصوص.
الى ذلك، استعرض وزير العمل العراقي مباحثاته خلال الايام الاخيرة مع المسؤولين الايرانيين، وزياراته للمراكز الصيدلانية والتعليمية في البلاد، متطلعا بان تسهم زيارته والوفد المرافق الى طهران، في توسيع التعاون وتطوير المشاريع الاستثمارية بين البلدين.
واشاد الوزير العراقي الزائر، خلال اللقاء مع مخبر، بمواقف الجمهورية الاسلامية الايرانية، وخاصة تضحيات "القائد الشهيد قاسم سليماني"، خلال فترة الحرب على الارهاب داخل العراق؛ معربا عن امله في هذا اللقاء، بان تشهد العلاقات الايرانية العراقية تقدما بمختلف المجالات، بما في ذلك تنفيذ المشاريع المشتركة.
وحول استقبال زوار الامام الحسين (ع)، اكد "الاسدي"، ان هذه الخدمة تحظى باهمية بالغة لدى ابناء الشعب العراقي كافة؛ كما نوه الى المسؤولية الكبيرة التي تثقل كاهل الحكومة العراقية في سياق توفير الخدمات اللازمة وتسير الظروف والاجراءات لزوار الاربعين.
انتهى ** ح ع
تعليقك